ضمن فعاليات اتحضر للأخضر.. انطلاق مبادرة حلوان باللون الأخضر
وقت النشر : 2022/11/05 10:56:07 PMكتبت.. سناء سعفان
شارك المستشار عبد الحفيظ محمد عبد القادر والمستشار الإعلامي عادل عبد المنعم في المؤتمر التأسيسي بدعوة من النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ لحضور لإطلاق مبادرة «حلوان باللون الأخضر» الذي عقد بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان وبمشاركة عدد كبير من قيادات ورموز المجتمع والمواطنين من أبناء حلوان وخارجها، وذلك في إطار التعاون بين المبادرة و«المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية»، و«جامعة حلوان».
وتعقد مبادرة «حلوان باللون الأخضر»، مؤتمرها التأسيسي، اليوم السبت الموافق 5 نوفمبر 2022 بالمعهد القومي للبحوث الفلكية بحلوان وذلك تزامنًا مع مؤتمر المناخ، برئاسة محمود بكري عضو مجلس الشيوخ، وذلك تزامنًا مع مؤتمر المناخ COP 27، وبحضور مصطفى بكري عضو مجلس النواب.
إعادة الحياة لمناطق حلوان
وتهدف المبادرة، إلى إعادة الحياة لمناطق حلوان المختلفة التي كانت في الماضي «مشتى ومشفى عالمي» نظراً لتميزها بالحدائق والمتاحف وكابيرتاج حلوان وضمها لعدد من القصور والمباني الأثرية والتاريخية وشوارعها الواسعة وجوها الخلاب، إذ تطرح المبادرة التي وافق عليها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحالها للتنفيذ إلى كل من وزيرة البيئة، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، لمعالجة المشكلات التي تفشت في حلوان على مدى العقود الماضية وأثرت على بيئتها الصحية وتركيبتها السكانية.
جاءت مبادرة «حلوان باللون الأخضر» في إطار جهود الدولة المصرية ولمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي «اتحضر للأخضر» لتطوير منظومة الحياة في حلوان تزامناً مع مؤتمر المناخ COP 27 الذي سيعقد في شرم الشيخ.
تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي
وانطلقت تلك المبادرة لكي تتواكب مع استعداد مصر لاستضافة قمة المناخ COP 27، التي تتماشى مع إطلاق الحكومة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبادرة «اتحضر للأخضر» ، في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة «مصر 2030»، والتي تستهدف تغيير السلوكيات، ونشر الوعي البيئي، وحث المواطنين على المساهمة بالمشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، لضمان استدامتها، حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة، فضلًا عن تبنيها نشر الوعي البيئي خلال 3 سنوات بداية من يناير 2020 عن طريق التوعية بأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الغذاء والطاقة، والحد من استخدام البلاستيك، والحفاظ على الكائنات البحرية، والحد من تلوث الهواء، وحماية المحميات الطبيعية، واعتمادها على مواصلة جهود وإجراءات مواجهة تلوث الهواء، منها أنشطة تحسين جودة الهواء، ودعم وسائل رصد نوعية الهواء، كما تسعى إلى خفض التلوث بالجسيمات الصلبة بنسبة 50% بنهاية عام 2030.
يأتي ذلك انطلاقاً من الرغبة ولنشر الوعي البيئي لدى المواطنين وعلى رأسهم الشباب وحثهم على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وبعد أن أصبح تراكم المخلفات إرثًا كبيرًا وصورة منتشرة بأحياء جنوب القاهرة، وتحديدًا كل من حلوان ، والمعصرة، والتبين، و15 مايو، وما ينتج عنها من زيادة نسب التلوث.