ترجمة.. نورا وليد
ترجمة من التركية إلى العربية
اتضح أن ينير سايجين ، الذي استشهد في كارثة المنجم التي راح ضحيتها 41 شخصًا في بارتين، أنقذ 6 من أصدقائه بعد الانفجار ، ثم عاد لإنقاذ أصدقائه الآخرين ، لكنه مات بسبب نفاد الأكسجين.
قالت يلديز سايجين، عمة ينر سايجين البالغة من العمر 42 عامًا والمتزوجة ولديها طفل، لوكالة الأناضول الإخبارية أن سايجين جاء إلى قرية كيجيديريسي «قرية في منطقة اولوس مقاطعة بارتين.تركيا» وعاش معها منذ أن كان طفلاً.
أضافت سايجين إنهم يتقابلون كل عيد وفي العطلة الصيفية وتابعت قائلة: ” لقد عمل في الصيد لبضع سنوات ثم لاحقًا كحارس أمن، وعندما تزوج ورزق بطفل أراد الدخول إلى المنجم فقال له والده ‘لا انصحك بهذا لقد عانيت كثيرا بالعمل في المنجم’، لكن سايجين قال لن أعمل نادلا طوال حياتي، سأبدا في هذا العمل.
أوضحت سايجين أنها سألته لماذا دخل هذا العمل؟ قال لها “ليكن يا عمتي على أي حال سوف اتقاعد بعد عشرة سنوات”.
قالت سايجين أن ينير اشترى منزلاً جديدًا، كان سيصل أثاثه يوم الانفجار، فقال لن أذهب إلى العمل وسأضع الأثاث في المنزل ولكنه ذهب في مناوبة أخرى الساعة الرابعة مساءا، كانت مناوبته المعتادة من الساعة 8 صباحا إلى 4 مساءا ولكنه في ذلك اليوم ذهب من الساعة 4 مساءا للساعة 12 منتصف الليل.
قال عمه حسين سايجين: “لقد كان شخصًا شجاعًا، وإلا لما دخل المنجم أثناء الانفجار، والبعض لم يدخل المنجم خوفًا على أنفسهم”، مؤكدا عمه أن والده لم يرغب في دخوله المنجم بسبب الصعوبات التي واجهها أثناء عمله هناك.
أوضح عمه حسين سايجين أيضًا إنهم علموا أن ابن أخيه قد عاد لإنقاذ أصدقائه في الانفجار.
جاء ذلك نقلا عن جريدة الأخبار التركية
