رئيس ومواطن
وقت النشر : 2023/01/07 06:03:15 PMبقلم.. فاتن ابو سديرة
رئيس ومواطن
برغم الظروف الإقتصادية الإستتثنائية الصعبة التى تمر بها مصر وغيرها من دول العالم كنتيجة طبيعية لأزمات عالمية لها بالغ الأثر على الإقتصاد العالمى وبالتالى على مصر كجزء من العالم ويعانى المصريين من تبعاتها إلا أن المواطن المصرى يعى جهود الدولة خلف قائدها فى محاولة كبح جماح هذه الازمات وتيسير حياة المواطن اليومية لذا ما زال شعب مصر يصطف خلف القائد حتى تعبر مصر هذه المحن بسلام
دعم شعبى مستمر للقائد
هذا الدعم الشعبى يبدو جليا فى أبلغ صوره خلال جولات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ولقاءاته بالمواطنين من مختلف الفئات والأعمار فخلال هذه الجولات سوا ء فى إفتتاح سيادته لبعض المشروعات الوطنية أو زياراته الميدانية للمحافظات أو خلال متابعته الميدانية لنتائج مبادرة حياة كريمة أو حتى من خلال الإحتفاليات الخاصة كإحتفالية قادرون بإختلاف وغيرها من المناسبات
هذه اللقاءات والتى يلتقى خلالها الرئيس بالمواطنين مباشرة تنطق فيها الصورة قبل التعليق أو الخبر الذى يتصدرها
فالصورة التى يراها الجميع فى بث حى ومباشر فى هذه المناسبات تلخص وبوضوح وبساطة علاقة المصريين برئيسهم
فبمجرد اقتراب أحد المواطنين من الرئيس نجد رجال الحرس يهمون بإبعاده فاذا بالرئيس السيسى يشير اليهم بالسماح له بالإقتراب ليسمعه فيبادر المواطن بعفوية وتلقائية بتقبيل الرئيس وإحتضانه وعرض طلبه اذا كان له طلب ويصغى الرئيس مبادرا بتلبية الطلب
هذا المشهد يتكرر من المواطنين تقريبا فى كافة لقاءات الرئيس بالمواطنين يستقبله الناس بملامح تبدو عليها البهجة والسعادة وذلك فى اى مناسبة وفى اى مكان على ارض مصر من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوب اراضيها
هذه اللقاءات تُبَث عادة على الهواء مباشرة اثناء الحدث فلا مونتاج ولا حذف فى مشاهدها
مشاهد تنطق بالألفة والمودة والحميمية بين الرئيس والشعب
فهل هؤلاء المصريون البسطاء من عامة الناس هم فئة مأجورة أو مدفوعة من جهات معينة للتودد للرئيس أو إظهار مشاعر زائفة !!؟؟ الصورة نفسها تجيب بالنفى
فالمشاهِد التى تنقل على الهواء مباشرة لا يمكن أن تكذب أو تتجمل هؤلاء المواطنين الذين يبادرون بتقبيل الرئيس وإحتضانه هم عادة من بسطاء الناس الذين لا يجيدون فن التمثيل او يعرفون زيف المشاعر أناس بسطاء على الفطرة تراهم احيانا من كبار السن او ممن لم يدركوا حظا وافرا من التعليم او حتى من الشباب هذه الفئات بالطبع لا تسعى لتضليل أو سرقة مشهد امام الكاميرات كما أنهم كذلك من غير المهتمين بإلصاق تهمة ” التطبيل” للسيد الرئيس لأنهم يعلمون جيدا أنهم لن يجنوا من وراء إظهار طيب مشاعرهم وترحابهم شيئا سوى على الأكثر صورة مع السيد الرئيس
فإن لم تكن هذه المشاعر صادقة نابعة من القلوب فلماذا المغامرة بالاقتراب من موكب الرئيس أو إعتراض موكب سيادته أو التزاحم أصلا لمجرد تقبيله أو إحتضانه
قلوب كأفئدة الطير
حتى المشاركون من ذوى الهمم فى إحتفالية قادرون بإختلاف والتى يتم الإعداد لها مسبقا ولكل مشارك دوره المعد بدقة وعناية بما فى ذلك الأطفال الذين يتم تلقينهم محتوى المشاركة بدقة لضمان ظهور الإحتفالية فى أفضل صورة
نرى الأطفال المشاركين يخرجون عن النص ويحاورون الرئيس بلطف ومودة فيطلب أحدهم مصافحة سيادته أو التقاط صورة معه ويلبى الرئيس طلباتهم بحنو وترحاب
يلتفون حوله بقلوب كأفئدة الطير للتعبير عن حبهم وقربه من قلوبهم
ينسى الأطفال بروتوكول الإحتفالية ويجتمعوا حول الرئيس بفرحة غامرة وفى مشهد إنسانى رائع فيربت سيادته بحنان ولطف على كتف احدهم يحتضن صغيرهم ويقبل رأس كبيرهم
هذه القلوب النقية الطاهرة البريئة التى لا يخالجها زيف أو نفاق تشعر بالدفء والحنان والأمان بجوار الرئيس الذى يرونه أبا فى الإهتمام والمودة والحنان تعبر هذه القلوب عما يختلج بصدرها بتلقائية وبراءة دون انتظار لمكافأة أو رغبة فى تقدير بل مشاعر حقيقية على الفطرة ظهرت أمام الجميع بكل عفوية وبراءة
هذه المشاهد المكررة التى نراها جميعا فى كافة لقاءات الرئيس بالمواطنين والتى تنقل لنا فى بث حى ومباشر تنطق بصدق ووضوح العلاقة بين رئيس ومواطن دون زيف أو تزوير وتشير الى إستمرار الدعم الشعبى حتى ممن قد يكون من أكثر الفئات معاناه فى المجتمع يظهر دعما للقائد الرئيس عبد الفتاح السيسى رغما عن الاقلام المأجورة والأصوات النشاذ الضالة فى مسيرة البلاد
تحيا مصر