نجاة عبد اللطيف أبو العطا.. تكتب
اذرف دموع الحزن من عينى
واذرفت دموع الحب من قلبى
علمت انى بدونك لا اكون كما انا
ومرارا وتكرارا كان حديثى معك
علمت اليوم أن عنقك وأكتافك
تحملت كبد الحياة المؤرقة عمرا
بهموم لم اعلمها الا عندما اكون
فى الاحتياج الى حكمتك وخبرتك
وحنينك الذى اطفى علينا عمرا
ولم تشتكى يوما انا اليوم اشتكى
روحى اليك كيف اصبحت مهلهلة
كيف تنساب الايام من بين يداي
مرة يميننا ومرات اخرى شمالا
كيف اداويها لترتاح نبضات قلبى
التى تجرى وراءى والهث لأداريها
ليتك تأنينى حلما تصف دواءا لداءا
اعلمت الأن انى بدونك لا أحيا أيامى
مقاليد الأمور كلها تداخلت وتعقدت
كيف لى أعود بالأيام كما كانت مهدها
اه من غصة فى قلبى تؤرقنى دوما
كيف أروضها ليعود ناموس الحياة
للة الأمر من قبل ومن بعد ياقادر
يامقتدر افوض أمرى اليك بيدك
ملكوت كل شيىء وبين الكاف والنون
وكفى بك يالله كفيلا ووليا ونصيرا
