حلم ماية
بقلم : سلسبيل محند سعيد
تدقيق ومراجعة لغوية: عائشة عمي
يحكى أن بنتا كانت تعيش مع أمها في قرية تدعى قرية روكو، وكان يعيش فيها أميرة وأمير .
في أحد الأيام دخلت البنت إلى القصر دون أن يلحظ أحد وجودها” دون علمهم” ، فرأت شاشة تلفاز كبيرة ، انبهرت بها البنت كثيرا لأنها لم ترى مثلها في حياتها كلها.
فجلست البنت على الكرسي وهي مندهشة ، شاهدت نشرة الأخبار وتعجبت كيف يمكن للمذيعة الدخول إلى هذا الصندوق العجيب ويصل صوتها بهذه الطريقة السحرية.
أصبحت البنت تأتي يوميا من أجل مشاهدة الحصة ونشرة الأخبار وفي أحد الأيام رآها الأمير وهي تقلد المذيعة في طريقة كلامها وجلوسها، فرح الامير بها وذهب إلى الأميرة يحكى لها ماشاهده
ذهبت الأميرة للبنت و تحدثت معها ووعدتها، أن تذهب الي والدة البنت وتحكي لها عن موهبتها.
نفذت الاميرة وعدها وذهبت للام ولكن رفضت الأم مساعدة ابنتها لتحقيق حلمها التي كانت تامل ان تساعدها امها بعد ما علمت انها شغوفة بالتنشيط والتقديم، لكنها لم تستسلم وقامت بمواصلة التدريب إلى أن أتى اليوم الذي رآها فيه صحفي وقرر دعمها وتشجيعها حتى صارت صحفية نشيطة وأدركت الأم أن ماقامت به خطأ، وفهمت وتعلمت ان تشجيع موهبة الأبناء هو واجب عليها و حق من حقوق الطفل ، اعتذرت الأم من ابنتها ودعت لها بالخير والنجاح .
النصيحة : لتحقيق هدفك يجب عليك الاستمرار في المحاولة وأن يسعى الإنسان لتطوير ذاته
