متابعة.. أسماء جمعة
رُشح «حسام الدين محمود» خريج المدرسة الافريقية، وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، للمرة الثانية على التوالي عن منصب أمين شباب الجمهورية وعضو الهيئة العليا بالانتخاب لحقبة 2022-2026، بعد نجاح تقلده المنصب في المرة الاولي في الفترة من2018-2022.
يُسلط البرنامج الانتخابي للمُرشح «حسام الدين محمود»، على تعزيز بناء قدرات الشباب نحو العمل السياسي، وإدراج برامج التنشئة السياسية لإعداد جيل جديد للمواقع التنظيمية بالحزب، إلى جانب تعزيز عملية التشبيك مع الكيانات السياسية الفاعلة لإطلاق سلسلة من اللقاءات الحوارية التثقيفية بشكل مستدام عن أهم القضايا والملفات التي تهم الشأن العام في مصر، فضلاً عن العمل على تصحيح الصورة الذهنية عن العمل الحزبي السياسي بما يتماشى مع تطلعات الأجيال الجديدة ويعزز الدمج بين الأجيال المختلفة.
انفرد «حسام محمود» بمسيرة حزبية وميدانية ثرية تزخر بالعديد من المسؤوليات والانجازات والمناصب والتي كان بينها تقلده منصب أمين شباب الجمهورية بحزب مصر بلدي، ورئيساً لبرلمان شباب وادي النيل، إلي جانب كونه الامين العام لمبادرة سفراء المناخ، والمدير التنفيذي للاتحاد النوعي للمناخ، بالاضافة إلى عضويته بلجنة بناء القدرات بالإتفاقية الإطارية للمناخ الأمم المتحدة، فضلا عن توليه منصب الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لخبراء التنمية المستدامة.
حصل «حسام الدين» على عدة تكريمات وجوائز نظير عمله الفاعل في محيط تأثيره، من بينها جائزة بطل الشباب الافريقي في مسابقة مجلة ماستر مايند، وجائزة القيادات الشبابية بمؤسسة “أفروعربAfroArab” لعام 2020، هذا بالاضافة إلى كونه باحث في العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات العربية جامعة الدول العربية، وقد مثل شباب مصر كمتحدثاً في ملتقى الشباب العربي الافريقي أمام فخامة رئيس الجمهورية في جلسة تحت عنوان «وادي النيل ممر التكامل العربي الافريقي».
يجدر الاشارة إلى أن المدرسة الافريقية الصيفية 2063، تم عقدها في ديسمبر 2018، بالتعاون مع الآلية الافريقية لمراجعة النظراء، واتحاد الشباب الافريقي، بمشاركة 100قيادة شابة علي مستوي 28 دولة إفريقية، من شباب الوافدين والدارسين بمصر، بالاضافة إلى 50% من الشباب المصري ممثلون لجميع محافظات مصر، من الفاعلين والقيادات الطلابية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، والهياكل التنفيذية للدولة، حيث تستند بشكل أساسي علي ميثاق الشباب الإفريقي كأحد المرجعيات الأساسية.