توترات بين الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة العربية السعودية

ترجمة : نادين طلعت

دعى الملك “سلمان بن عبد العزيز” رئيس جمهورية الصين لزيارة السعودية لحضور اجتماع القمتين “قمه التعاون بين الصين و الخليج مع قمة الدول العربية و الصين” في الرياض و ذلك من يوم 7 إلى 9 ديسمبر بهدف تطوير العلاقات المشتركة فى كافه المجالات و الذي يهدف إلى معالجه سبل التطوير لإتاحة فرصه للتنمية و التعاون.

لفتت زيارة رئيس دولة الصين إلى التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة العربية السعودية حيث حولت الولايات المتحدة الأمريكية تركيزها إلى منطقة آسيا و المحيط الهادي فى استراتيجيتها العالمية كما حولت واشنطن تركيزها إلى الشرق الأوسط.

فشلت محاولة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية”جون بايدن” فى توفير مناخ ملائم للعلاقات في بداية هذا العام حيث حدث خلاف بين البلدان حول قرار آليه ” أوبك بلس ” بقيادة السعوديه و روسيا لخفض إنتاج النفط فى الخامس من أكتوبر .

نادى الكونجرس الأمريكي بتعليق بيع السلاح للسعودية لمدة عام و كانت هذه الخطوة تتجه إلى رفع أسعار النفط.

من المتوقع أن الصين تكون ممثلا فعالا يملئ فراغ السلطة الاقتصادية و السياسية التي ستظهر نتيجة تحول الولايات المتحدة الأمريكية من الشرق الأوسط.

نفذت بيكين العديد من مشاريع البنية التحتية و النقل فى منطقة الحزام و مدخل الطريق فى السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بمصادر الطاقة.

يتوقع أن ينتقل الحوار متعدد الأطراف الذي بدأ في قمة التعاون الصينى فى 2004 إلى إلى قمة الصين و الدول العربية و قمه التعاون الصينية الخليجية التي ستعقد لأول مرة هذا العام .