بعد توجيه الدعوة .. سفير فلسطين يزور جمعية الصحفيين والمراسلين بولاية البليدة الجزائرية
وقت النشر : 2024/02/05 10:22:31 PMبالصور.. سفير فلسطين بالجزائر في ضيافة جمعية الصحفيين والمراسلين بولاية البليدة.
متابعة.. عائشة عمي
حمامة السلام تحمل غصن الزيتون وأخرى تحمل بندقية ورصاصة …. وعيون تحمل من الحيرة والأسف فلسطين الحبيبة أطفالها يصارعون الجوع والبرد والتقتيل .
“قتل امرئ في غابة مسألة لا تغتفر…وإبادة شعب آمن مسألة فيها نظر..للأسف هذا هو حال ما يسمى بالمجتمع الدولي اليوم ” . هكذا قالت عيون الأستاذ والإعلامي نور الدين أعراب رئيس جمعية الصحفيين والمراسلين بولاية البليدة “.
مستهلا كلمته الافتتاحية لجلسة المنتدى قائلاً : ” فلسطين هي قضية الأمة ، وجهنا هذه الندوة وجهودنا لهذه القضية ودعمها ، نحن رجال الإعلام نملك سلاح القلم والإعلام كل اهتمامنا منصباً لهذه القضية وأملنا لنصر فلسطين وشعب فلسطين والأمة الإسلامية ” .
وهنا هذا الرجل الدكتور فايز أبو عيطة جلس في مجلس متلهف لاستماع مستجدات قضية فلسطين الحبيبة قائلا بصوته … سليم اللسان معتزا بتاريخ فلسطين العريق وباللغة العربية لغة الحق …. لغة القرآن … مداخلته العدوان الصهيوني على غزة والتطورات الحاصلة .
تحدث السفير عن دعم الجزائر وقال أن مقولة هواري بومدين نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة هي دستور
شعب فلسطين وفي يقدر كل جهود الدول التي تساند قضية فلسطين ، نقابل الجزائر بالوفاء ، الجزائر كانت بوابة فلسطين للشرعية الدولية وأول خطاب ألقاه ياسر عرفات بالأمم المتحدة قائلا في خطابه الشهير جئتكم بغصن الزيتون وبيدي الأخرى بندقية ..
شعب فلسطين له كل الحق أن يعيش في أرضه والدفاع عنها والتشبث بقيمه الإسلامية والعربية وله الحق في الأمن والسلم كبقية دول العالم ..
لشعب فلسطين الحق في تقرير مصيره ورفع لواءه ورايته حرا ، شعبنا وفي ، لا ينكر فضل الداعمين لنصرة هذه القضية….
واجهت دولة فلسطين وشعبها الرفض من ولايات الأمم المتحدة وجابهونا وحاولوا بكل السبل والطرق إلى إطفاء كل ماهو فلسطيني ولكننا آمنا وتمسكنا بحقنا كفلسطينيين في أرضهم وكما لنا الحق في المقاومة الثورية لنا حق في المقاومة القانونية والسياسية …
دعم و دعوة جنوب إفريقيا تلبية لدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمتابعة مجرمي الحرب وكان التفاعل مع القضية الفلسطينية وقبولها من طرف محكمة العدل الدولية بقضية فلسطين هو دليل صريح أن هناك جرائم ومجرمي حرب ولابد أن تتم مسائلتهم وعقابهم وحماية الأبرياء من أطفال ونساء من هذا القتل العمدي وزهق أرواحهم وكأنها ألعاب وشيء من هذا القبيل واتخاذ التدابير اللازمة و الوقائية لمنع وقوع هكذا جرائم ضد الانسانية حرب الابادة الجماعية بفلسطين وهذا القرار الصادر عنها يعتبر قرار تاريخي .
نحن لا ننكر فضل الصحافة الجزائرية والعربية في إماطة اللثام وتنوير الرأي العام بكل ماهو متعلق بالقضية والتصعيد الممارس من طرف الكيان الإسرائيلي بدولة تعاقبت عليها أحداث تاريخية مهمة …
نقدر جهود رئيس عبد المجيد تبون في توحيد الجهات بفلسطين ، لم الشمل الفصائل والأمن بدولة فلسطين ،
لا أقول انقسام هي خلافات وتدخل الجزائر لتوحيد جهود النظر نقدره ونعترف به ، وللجزائر الحظ أنها ساهمت في تاريخ القضية الفلسطينة.
الانقسامات كانت بسبب تدخلات إقليمية ومطلبنا الحالي وقف الإبادة الجماعية وتقتيل الأسرى ، الكيان الصهيوني قام بجرائم لا تغتفر بتعذيب وقتل الأسرى ، لقد وجدنا عدد من الأسرى مكبلين الأيدي والأرجل مقتولين بإحدى المدارس ….
هذه الحرب أو الإبادة الجماعية في فلسطين اعتبروها فرصة آن الأوان أن يقوموا بتصفية قضية فلسطين مادام لهم دعم دولي ..
هناك تنسيق بين الجزائر وفلسطين ودول صديقة بمجلس الأمن من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار ومن هذه الإبادة الجماعية..
كل مقاومة قانونية خطوة مهمة أذكر أن الأمم المتحدة عندما أعطتنا الحق” الجنايات الدولية” أقامت الدنيا ولا تقعد ، عطلتنا وهدمت انظمامنا لسنوات بوضع عقوبات و عقبات ، بالرغم هناك قرار 181 في 1947 وهو قرار يقضي بإقامة دولتين . وقرار 194 حق اللاجئين الفلسطينيين إلى دولتهم… دولة لاتعترف بالشرعية الدولية…
ونعتبر كما قلت أن اعتراف محكمة العدل الدولية هو انعطاف مهم وجيد أن هناك مجرمين حرب لها الحق أن تحاسب الدول التي ارتكبتها…
حق الشعب الفلسطيني بالتمسك بحقوقه المشروعة ، أن يعيش ويحيا في دولة مستقلة والكرامة ، نحن ندين الجزائر بهذا العمل ونحن مصرون أن نكون جزء من المجتمع الدولي حتى ترسخ وجودنا السياسي كما ترسخ وجودنا الجغرافي شعب بلا أرض كأرض بلا شعب ، شعب فلسطين صاحب حضارة راسخة الكنعانيين وغيرهم انبنى على حضارات وأسسها الشعب الفلسطيني القديم …
اعترفت الجزائر بفلسطين وتلتها بعدها عشرات الاعترافات الدولية هذا يعني أنها نجحت في توليف كل الفصائل الفلسطينية والأمنية…
ياسر عرفات أسس أول سلطة فلسطينية بأرض فلسطين كانت الخطوة الأولى لترسيخ دولة فلسطين نحن نستعمل كل السبل المقاومة سواء القانونية ، السياسية
سبعة مليون فلسطيني على أرضه هذا هو السلاح النووي الذي نملكه شعبنا على أرضنا ، أربعة شهور والعالم يتكالب يصارع لتهجير الفلسطيني عن أرضه هذا هو الهدف الحقيقي لا التخلص من الفصائل .
نحن موجودون ومستمرون بالوجود في أرضنا ، هي محاولة بتغيير شكلها وطابعها العربي الإسلامي يريدون تغيير هذه المعالم المقدسة لايمكن التخلي عنها ليس فينا وبيننا ومنا من يفرط في القدس، الفصائل مشهدها مشهد عربي وتتحدث بالعربية ، لم يستطع الكيان الإسرائيلي تغيير معالمها بفضل الله ثم بفضل أبنائها والمدافعين عنها .
وأختم بكلمة رئيس جمعية الصحفيين والمراسلين السيد نور الدين أعراب “في آخر المطاف صانع الرجال يتفوق على صانع السلاح “.