بعد التعرف عليه بقريةبهجورة بقنا.. الكنيسة تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن

بعد التعرف عليه بقريةبهجورة بقنا.. الكنيسة تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن
متابعة.. شادى ادوارد
حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من شخص ينتحل صفة كاهن يلقب نفسه «بالقس عبدالمسيح عطية» ويحمل بطاقة رقم قومى بهذا الاسم وهى غير حقيقية، وتارة أخري يدعى أنه راهب بدير السيدة العذراء مريم بالحواويش_بسوهاج.
دأب ذلك الشخص لسنوات طويلة إنتحال شخصيات عديدة غير شخصيته المدنية وبعد التواصل مع الجهات المعنية والكشف عليه تبين أن اسمه الحقيقى هو «رضا عطية ينى باسيليوس» 47 عامً من محافظة المنيا.
كما حذرت فى عام 2010 مطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس فى تصريح لها عبر «جريدة وطنى» من التعامل مع ذلك الشخص وارسلت صورة بطاقته الشخصية لكل كنائس الإيبارشية، ووضحت الأتى: أنه يجوب الشوارع والمنازل والمحال التجارية ويجرى المكالمات الهاتفية كل ذلك بحجة جمع التبرعات للكنيسة.
وبحسب بيان رسمي للكنيسة منذ ثلاث أعوام، إنه لم يتم سيامته قط بأى درجة من درجات الكهنوت فى أى إيبارشية من ايبارشيات الكنيسة المرقسية.
وناشدت الكنيسة جميع الأقباط توخي الحذر وعدم التعامل مع أي شخص يدعي الكهنوت إلا بعد التأكد من هويته من خلال الجهات الرسمية في الكنيسة.
كما القت الاجهزة الامنية القبض عليه فى عام 2011، وهو يرتدى زى الكهنوت، بتهمة التحرش بفتاة، وخداع المواطنين الأقباط وجمع تبرعات وهمية والتزوير فى أوراق رسمية بإصدار بطاقة الرقم القومى بصفته كاهن بالكنيسة، وتم حبسه ليخرج من السجن ويرتدى مرة اخرى زى الكهنوت، ويتجول لجمع التبرعات من الاقباط وقد تم رؤيته خلال الأيام القليلة الماضية فى قرية بهجورة التابعة لمركز ومدينة نجع حمادى بشمال محافظة قنا، مُرتدى زى الكهنوت ومعه شخص أخر لم يتم التعرف عليه حاب الآن يجوبون القرية بسيارة ملاكى ويطالبون أقباط القرية بتبرعات للكنيسة بإيصالات وهمية.
من هو رضا عطية الكاهن المزيف؟
رضا عطية وهو الإسم الحقيقي لشخصية الكاهن المزيف ” عبد المسيح عطية، كان يعيش فى ” بنى خالد ” مركز ملوى بالمنيا ، قبل سنوات ذهب لأحد الاديرة بأخميم بسوهاج لطلب الرهبنة، ولكنه فشل وتم رفضه وغادر الدير، ومنذ ذلك الحين بدء يجول بثوب الكهنوت، لكى يحقق أهدافه الشخصية لخداع البسطاء، واستغل الفساد قبل عام 2011 ونجح فى اصدار بطاقة الرقم القومى ووظيفته كاهن بالكنيسة القبطية دون علم الكنيسة، أو الطريقة التى حصل بها على الرقم القومى، حتى الان لم تكشف عن كيفية تزوير هذا الشخص لرقم البطاقة القومى، حيث كشف مصدر كنسى أن إصدار رقم قومى لأى كاهن أمر صعب للغاية، حيث يستلزم أولاً الحصول على ختم المطرانية التابع لها، ثم يتوجه الى القاهرة للحصول على ختم وكيل البطريركية بالقاهرة وما يثبت صحتها حتى يتمكن الكاهن الذهاب للسجل المدنى لإصدار الهوية الشخصية، ولذا فهو أمر فى غاية الدقة لكهنة الكنيسة، وهو ما يعنى حدوث فساد وتزوير فى الأوراق لهذا الشخص المزيف.