ترجمة: فيروز محمد
أشتعل فتيل الحرب بين تركيا و اليونان بعد تصريحات رئيس الوزراء اليوناني” ميتسوتاكيس” في الولايات المتحدة حيث قال في إشارة إلى تركيا دون ذكرها أن اليونان تمد يد الصداقة لجيرانها ومع ذلك لن نتسامح مع انتهاكات سيادتنا وحقوقنا وعمليات التحليق تلك التي تُقام فوق الجزر اليونانية والتي يجب على الفور أن تتوقف.
طالب رئيس الوزراء اليوناني من أعضاء الكونجرس التفكير في خطر حدوث حالة عدم استقرار جديدة على الجناح الجنوبي الشرقي لحلف شمال الأطلسي عند اتخاذ قرارات بشأن مبيعات الأسلحة في المنطقة. و ذلك في إشارة منه بشكل غير مباشر على عدم الموافقة على بيع طائرات F_16 إلى تركيا.
ذكر “ميتسوتاكيس” أعضاء الكونجرس بالجرح الذي عانت منه الهلينية بشكل كبير لمدة 48 عامًا ولم يشفى بعد، وهو يعني به الهجوم على قبرص والانقسام العنيف للجزيرة وحظت كلماته هذه “لن يقبل أحد على الإطلاق بدولتين منفصلتين في قبرص” بحفاوة بالغة.
أستهدف وزير الخارجية اليوناني “نيكوس ديندياس” تركيا مرة أخرى، حيث وقع على تصريحات مخزية منها قضية12 ميلاً المدرجة بجدول الأعمال لديهم والتى تعتبرها أنقرة سببًا للحرب. كما عزم مرة أخرى على مواصلة توسيع المياه الإقليمية لبلاده.
زاد وزير الخارجية اليوناني التوتر مرة أخرى بقوله أن هذا التغيير سيحدث عندما يُعتبر مناسبًا للصالح الوطني، كما استخدم عبارات مخزية ضد تركيا، اتهم ديندياس أنقرة ب”الاستبداد” و”الخداع”.
زعم “ديندياس” أنه من المستحيل إقامة حوار بين أثينا وأنقرة بسبب موقف تركيا و وصفها زيادة المياه الإقليمية لليونان إلى ما بعد ٦ أميال بأنه سببًا كافيًا للحرب.