واقعة طالبة جامعة العريش نيرة صلاح بين الانتحار والقتل
متابعة .. أحمد عبد العظيم
أعلنت النيابة العامة يوم 2 مارس 2024 إعادة فتح التحقيقات في القضية، بناءً على طلب عائلة الطالبة “نيرة صلاح” نظرا لشكوكهم في وجود شبهة جنائيةفي وفاتها.
بدات القصةبعد ان اطلت واقعة مأساوية جديدة براسها علي المجتمع المصري وبالتحديد يوم 24 فبراير 2024، وهي واقعة وفاة طالبة جامعة العريش” نيرة صلاح”
انتشرت أخبار انتحارها بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني من قِبل زملاء لها، مما أثار موجة من الغضب والتعاطف معها.
كانت نيرة طالبة في السنة الثانية بكلية الطب البيطري بجامعة العريش.
تُشير المعلومات المتداولة إلى تعرضها للابتزاز الإلكتروني من قِبل زملاء لها، حيث تم تهديدها بنشر صور وفيديوهات خاصة بها، وعثر علي جثتها يوم 24 فبراير الماضي
أفاد تقرير الطب الشرعي بأن سبب الوفاة هو تناولها لمادة سامة.
فتحت النيابة العامة تحقيقات في الواقعة واستجوبت عدد من زملاء نيرة، وبعض أفراد عائلتها.
أثار غموض القضية ووجود تناقضات في بعض شهادات الشهود، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
أثارت واقعة نيرة صلاح موجة من التعاطف والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
طالب الكثيرون بضرورة الكشف عن ملابسات الواقعة ومعاقبة المتسببين في وفاة نيرة.
نظم بعض النشطاء وقفات احتجاجية للمطالبة بالعدالة لنيرة.
لا تزال واقعة نيرة صلاح قيد التحقيق، لكنها أثارت نقاشًا هامًا حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني وضرورة حماية الشباب من هذه الظاهرة.
