النسخة الاصلية لحب الوطن
الدكتور أمين العليمي.. يكتب
يُحكي بانه تقدم شخص ما لوظيفة في شركة كبيرة، وذهب بالموعد المحدد لمقابلة لجنة الفحص،
وعندما وصل مقر الشركة وجد عبث، وفوضي في حديقة الشركة ، وحاول بقدر الاستطاعة اصلاح ذلك العبث فقد رباه والده علي ان ينكر المنكر ويبادر من ذاته للاصلاح مااستطاع
ومن اول باب حديقة الشركه والكاميرات ترصده وهو يبادر باصلاح كل عبث وخطاء،
فهذه الكاميرات ترصد ردة فعل كل متقدم للوظيفه من ذلك العبث
وكان هو المبادر الوحيد وبقية المتقدمين جميعهم لم يآبه احد منهم لما يري من عبث
وكان هذا السلوك هو السبب في قبوله للوظيفه من قبل الشركة ولجنة التوظيف وبجداره
بمعنى اننا يجب ان نصلح كل سلوك نحن متذمرين منه ونكون قدوه ونسخة اصلية في حب الخير والوطن، وعلي فطرة الله التي فطر الناس عليها ، وكل واحد منا يحاول بكل هدوء لاصلاح مايجد من عبث امامه ابتداءً من الاسرة ، حتي نصل الي اصلاح المجتمع، ومنظومة الوطن ككل حكام ومحكومين،
(لايغير الله مابقومٍ حتي يغيروا مابانفسهم)،
وتلك الصحف، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتخذ من النقد الهادم واللاذع اسلوب لايصال الرسائل ، لماذا لاتنهج اسلوب النقد البناء، الذي يضع المشكله ويقترح لها الحل
من اجل ان تصل هذه الرسائل الى الجهات المعنية لتقوم بدورها باصلاح الاوضاع ، ونكون جميعاً شركاء في حل مشاكلنا ومشاكل وطننا الحبيب ، وتمضى عجلة التقدم إلى الامام بنجاح وهدوء
اما السب والشتم الذي يتداول في وسائل التواصل الاجتماعي وفي المجالس فهو يهدم المجتمعات ولا يبنيها ويسيئ للجميع وهو ليس من شيم الكرام كما انه ينقل صورة سيئة عننا خصوصا وان العالم اصبح قرية واحدة في ظل ثورة التكنلوجيا.