تقارير

النادي البيئي المدرسي بالجزائر وقضية فلسطين .

تابعت: عائشة عمي

جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة استضافت    تلاميذ أعضاء النادي البيئي المدرسي لمدرسة الإخوة صامت بالصومعة ولاية البليدة الجزائرية  ، هذا  اللقاء فرصة لإطلاع التلاميذ على نماذج من  العمل الصحفي، وبالمقابل تقديم عرض لنشاطات النادي البيئي ، حيث تعتبر هذه المدرسة نموذجية من خلال عقلية تسييرها واهتمامها بالمتعلم الصغير ومراعاة نفسيته والتوجيه الجيد لهم وتعليمهم الحوار وطرح تساؤلاتهم بكل عفوية .
‏

وتجلى هذا في الأسئلة الجيدة المطروحة من قبل التلاميذ المرحلة الابتدائية التي أجاب عليها الصحفيين المتواجدين في هذا اللقاء الجميل حول مهنة الصحافة ودورها الفعال في التغيير المجتمعي الإيجابي وكذا توعية الطفل إلى أهم الحقوق مثلما لك الحق في التعليم ،الحق في الصحة، لديك حق في الإعلام وهذا الحق ينقله لك الصحفي لكي لاتبقى المعلومة حكر على فئة معينة أو طبقة معينة ..

أشار الاعلامي نور الدين أعراب رئيس جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة إلى نقطة مهمة في هذا اللقاء أن  الطفل هو الذي سيحمل المشعل مستقبلاً ووجب على القائمين على الطفل غرس قيم تساعد الطفل على بناءه وتهيئته ليكون فعال مستقبلاً ومنه كان هناك تساؤل مهم حول الصحافة البيئية مامحلها من الإعراب ولما عزوف أو شح في هذا التخصص ، والبحث عن أسباب المهمة التي لاتعطي لهذا التخصص أولويته في حين ٱن البيئة والمناخ مهمان وأي تغير سلبي وغير مرغوب بطبيعة الحال سيؤدي إلى نتائج غير مقبولة كانتشار الأوبئة والأمراض المستعصية  ومنه فإن  من مهام هذا النادي تهيئة الطفل أو التلميذ ليكون قائد الغد ، المغير والمصلح الذي سيبحث عن حلول ناجعة لحل بعض مشكلات التي تخص البيئة والمناخ .
‏
‏ وعليه قدم مدير المدرسة نبذة عن نادي البيئي وحديثه  كيفية التواصل مع التلميذ وتهيئته نفسياً لقبول الانخراط في النادي وتقبل الفكرة، حديثه في هذا السياق عن  تجربة نقل تلاميذ المدرسة للطبيعة هي التي ساعدت على التهيئة النفسيةللتلميذ  خلال فترة كورونا. وكذا  التأكيد على أن طرق  التعليم ومستقبله موجود في الطبيعة  .

 كما تم  تنظيم وقفة مع إخواننا  وأشقائنا في غزة الحبيبة رفقة أعضاء النادي بعد نهاية اللقاء... ،مالفت الإنتباه وأثر في النفوس المفاجئة التي حضرها الباحث .... يقول  وهو متأثر أنه يحمل علم فلسطين  أصلي من أرض القدس قام بطلبه شخصيا من فلسطيني مقيم بالجزائر أريد علم فلسطين الشهداء ،ذلك العلم الذي شارك في المقاومة الفلسطينية الذي يحمل دماء للأبطال وعرقهم ورائحة شهداءهم  ،أخرج العلم ويقول أنظروا لأول مرة أقوم بإخراجه ولأنكم ياجيل الجزائر  هنا ومن أجل حب فلسطين ترفعون علمها بايديكم الصغيرة أحضرته ولكم ولي الحظ بشم رائحة العلم ،نعم إنها رائحة الجهاد ... رائحة زيتون فلسطين وترابها 

 من بين الشعارات التي رفعت في الوقفة التضامنية مع أهلنا في فلسطين  لا لقتل الأطفال .... لا لقمع حرية الصحافة في غزة .... 

 هذا اللقاء الذي جمع جيل الكبار مع جيل الصغار هو كحلقة أو دورة متبادلة الصغار يعلمون الكبار ببراءتهم وصراحتهم ويأكدون بأن الرسالة وصلت والقضية التي  مررها جيل الاضطهاد والثورة التحريرية الجزائرية المباركة  لجيل مابعد الاستقلال قد وصلت وأن مهمتنا على هذه الأرض لم تنتهي،  صحيح أخذنا استقلال أرضنا  ،لكن بقي أمر لم ينتهي وقضية تعهد رجال الجزائر بأخذ زمامها لم تنتهي  والكبار يشجعون الصغار إن لم تتح لنا فرصة  تحريرها ستحررونها أنتم وإن لم تحرروها علموا جيلكم أن أرض المعراج  لها حق عليكم وأولئك الذين يسكنون فلسطين أهلنا وأهلكم ..ولهم حق علينا 


 حق الأطفال في السلم والأمن، حق الطفل في العلاج النفسي  في حين يرى أطفالنا أطفال مثلهم من نفس سنهم أو أقل  تأزمت نفسيتهم ،أطفال مثلهم يهيئون نفسهم للشهادة ، أطفال مثلهم قصفوا بصواريخ ظالمة حاقدة ، أطفال مثلهم في أسوء وأكبر سجون العالم لايرون شمس النهار إلا ظلمة الوحوش والخوف والرهاب أطفال  مثلهم لم يعيشوا الطفولة ،من بطن أمهاتهم يناضلون ويحاربون  وكان التساؤل متى تعود إنسانية الإنسان إليه . وما دور منظمات حقوق الإنسان العالمية واتحاد الأطباء و المدافعين عن البيئة والمناخ في كل أقطار العالم في ظل الانتهاكات  لا مشروعة  في استعمال مادة محضورة عالميا(مادة الفسفور) لمحاربة أشخاص عزل ...

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى