بقلم: سماح حسيب
من المؤكد أن المرأة هى نصف المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة
وإذا تحدثنا عنها كأم فهي الحنان والدفء وقد أوصى بها رسولنا الكريم
وإذا تحدثنا عنها أخت فهي الصديقة والرفيقة منذ نعومة أظافرها
وإذا تحدثنا عنها زوجة فهي الأمان والحب والاحتواء وهي سند الرجل وقت الشدائد كل هذا وأكثر يعبر عن المرأة ولا نستطيع إعطاء حقها فى الحديث ولكن في الحضارات القديمة لها رأى آخر فى ذلك
كانت الحضارات قبل الإسلام تنظر للمرأة نظرة مختلفة فعلى سبيل المثال
الحضارة الآشورية فى العراق
كانت المرأة مظلومة ومسلوبة الإرادة وتكون ملك للرجل ويتحكم بها مثل العبيد ليس لها رأى ولاحقوق في أى شيء.
أما الحضارة السومورية
كانت تعامل المرأة كالحيوان مثل قانون حامورابى كان يحكم على المرأة بالغرق إذا الزوج لم يرضي عنها حتى إذا كان عدم الرضى في أبسط الأشياء
أما الحضارة اليونانية
كان يعتمد الأوروبيون على هذه الحضارة فكانت المرأة بمثابة شخص عشوائي وإنها شر مطلق ولم يكن لها الحق في أي شيء وافلاطون كان يشعر بالضيق لإن ولدته امرأة
أما الحضارة الرومانية
كانت تعتبر المرأة عبدة تباع وتشتري فى سوق العبيد حتى عندما ولدت أنثى اذا رضى أبيها عنها يقوم بتربيتها وإذا لم يرضى عنها فيحكم عليها بالموت والفناء
و الحضارة الهندية
كانت تقوم بحرق المرأه بعد وفاة زوجها فهي بعد وفاة زوجها يكون دورها في الحياة قد انتهى
و الحضارة الصينية
تعتبر المرأة كاحشرة فكانت تقوم بتسمية الأنثى بأسماء الحيوانات والحشرات
والجدير بالذكر في كتاب المفكر الفرنسي الذى أصدر كتاب عن الأنثى باسم نساء موجودات حقيرة و متكبرة.
الحضارة اليهودية
تطلق على المرأة بأنها الملعونة إلى أن يصل بهم الأمر أن يحمد الله أنه ولد ذكر ولم يولد أنثى ٠
للأسف كانت المرأة فى الحضارات القديمة والأديان تعتبر انسان من الدرجة الثانية
حتى بدأوا فى بريطانيا عام 1920 يطالبوا بحقوق المرأة وقاموا بعمل جمعيات حقوق المرأة إلا أن جاء الإسلام لكي ينير العالم كله بقرآنه وسنته وقواعده وأصوله التى تثبت أهمية ومكانة المرأة في الدين الإسلامي ودورها في المجتمع.