الزراعة والبحث العلمي تنظمان مؤتمر “يوم القمح القومي” بالعاصمة الإدارية
وقت النشر : 2023/02/12 02:32:17 PMالزراعة والبحث العلمي تنظمان مؤتمر “يوم القمح القومي” بالعاصمة الإدارية
متابعة.. سناء سعفان
تنظم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت رعاية وبحضور وزير الزراعة السيد القصير، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور أيمن عاشور، وبالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية بمحصول القمح كمحصول استراتيجي مؤتمراً علمياً عالمياً بالعاصمة الإدارية الجديدة يجمع العلماء المختصين من مصر ودول العالم لدراسة المشاكل والتحديات التي تواجه إنتاج القمح وتخزين ونقل وتداول القمح كسلعة استراتيجية، وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI) وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)
ويهدف المؤتمر الى مناقشة مستقبل زراعة القمح في مصر وتخفيض فاتورة الاستيراد والحلول العلمية سريعة وطويلة الأجل، وسيعُقد مؤتمر “يوم القمح القومي” ضمن 15 فعالية ستقام علي هامش معرض القاهرة الدولي السابع للابتكار 2023 خلال يومي 13-14 فبراير بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يقام تحت رعاية الرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بحضور دولة البرتغال كضيف شرف المعرض هذا العام.
أوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى دعم الأكاديمية لجهود مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة فى النهوض بإنتاجية محصول القمح خصوصاً ومحاصيل الغذاء عموماً من خلال البرنامج القومى للحملات القومية للنهوض بإنتاجية الغذاء والبرنامج الذى ساهم فى زيادة إنتاجية القمح وإنتاج أصناف جديدة من الأرز الهجين وتدشين العيادة الزراعية الإلكترونية ومهد الطرق للارشاد الزراعى الالكترونى فى مصر، وقامت الأكاديمية بالتنسيق والتعاون والتكاتف مع كافة الجهات المحلية والدولية لتنظيم “يوم القمح القومي”، وعلى رأسها المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية لما لها من دور فعال في مجال البحث العلمي وبشكل خاص في مجال الزراعة والغذاء.
ويشتمل المؤتمر على 4 جلسات وهم الجلسة الأولي لمناقشة إنتاج القمح، وجلسة حول ديناميكيات تجارة القمح، ثم الجلسة الثالثة التي ستناقش أنماط استهلاك القمح في مصر، وستنتهي الجلسات بعدة توصيات لواضعي السياسات ومتخذي القرار ويدير النقاش الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الجليل، رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق والدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية.