الحَنين
بقلم.. سليمان كامل
كُل ماضٍ ……مَرَرنا به ……..بَهي جَميل
له ذكرى ……له عطر ………..نقي أصيلُ
لِما الحنين …..لماض مَضى ……بلا عَود
عَقِم الغَد ..وِلادة فرح …………..لَه نَمِيلُ
على الشفاه ..ابتسامةثَكلي…. تبكي أملاً
أَفنى العمر …وأبلى الجُهد …..وهو قتيلُ
وُدُ الإخاء ….تَلون نِفاقا ….واكتوى غدرا
وتلك القَرَابة ……نار تلَظى …دماء تسيلُ
وطعم الصداقة ..تَمَيع فِينا…….بِمُر الحِقد
حتى غاب ..إِشراق النُصح..فالصدق ذليلُ
تَحَرق قلبي ….شوقا وألما……….لرُؤية بِرٍ
فيه يُطأطِىء …الوَلدُ الرأس ..لأبيه تقبيلُ
ويخفِض صوتا….بِحَضرة أُمٍ ..كم أجهدَها
وهو الصغير ..لم تغضب منه ..وهو مَعِيلُ
كل جميل …….كَسَاه القُبح ….تَغَذى يأسا
أفرَز عُمرا ….مها طال ………….فهو قليلُ
وهذا الحب ..تَشَوش لُغَة …فَمَات صغيرا
وحِين يَمُوت …وفاء الحُب ..فكيف نُطِيلُ
وحتى الضحِك ..بِطعم بُكاء …يَخرج قَهرا
والأنس تَلاشى ..أين الحظ ؟…فهو ضئيلُ
فالآنَ نَجهل …..رغم العِلم ….ورغم الظلم
ورغم النوم .الحُلم كابوس ..بالشؤم ظليلُ
سليمان كااااامل …..الإثنين ..2023/1/23