كتبت .. مريم صلاح
مازالت ظاهرة التنمر تجول حول مجتماعات العالم، بكل طبقاتها ومستوياتها الأجتماعية، ومازال هناك ضحايا للتنمر، ومازال التنمر مؤثر كبير على الكثير من الأطفال، والمراهقين والكبار ، غالبا التنمر المتعارف عليه وجها لوجه (المباشر )، أما عن التنمر الألكتروني، فهو يترك بصمة رقمية، وسجلا يمكن الأستفادة منه، ويقدم الأدلة المساعدة في أيقاف الإساءة .
التنمر الإلكتروني
قالت أحد الفتيات التعرض للتنمر الألكتروني شعور مش حلو أبدآ دائما بحاول ارفع معنويات صحابي وأقولهم قد ايه هما حلوين، ويرجع ذلك لمدي عنف سلوك التنمر والأثار السلبية على ضحايا التنمر في المجتمعات ومن ضمنهم التنمر عبر وسائل التواصل الأجتماعي التي أصبحت لها أهمية كبيرة لكثير من الاشخاص في وقتنا الحالي بل تكاد يكون له الحائز الأكبر في المشكلات الاجتماعية في واقعنا الحالي ، التنمر يؤثر بشكل كبير عقليا وعاطفيا وقد يصل للإنهاك الجسدي والأرق والمعاناة قد يؤدي إلى أمتناع الأشخاص عّن التحدث والبعد عن التعامل مع الناس وعدم مواجهته للمشكلات الاجتماعية التي تواجهه ، قد يصل لشعور تدني أحترام الذات وقد يؤثر ع التحصيل الدراسي والتركيز بشكل كبير .. في العمل وفي النجاح والتفكير والتخطيط للمستقبل.
التغلب على التنمر
ولكن لكل ظاهرة حلول، ومن الممكن التغلب على التنمر الكثير من الأشخاص يلجأ للصمت كحل لمشكلة التنمر وعدم التعبير والاعتراض والمناقشات حول الإساءة التي تعرض لها لذلك يتوجب على الضحية أخبار الأشخاص المقربين لك والموثوقين لديك والتحدث معهم .. وفي حال حدوث التنمر على منصه اجتماعية فكر في حظر المتنمرين والأبلاغ الرسمي عن سلوكهم .. يوجد لدينا دليل (guide ) على Facebook قد يساعد في إرشادك خلال عملية التعامل مع التنمر – أو إرشادك إلى ما يجب فعله إذا رأيت شخصًا آخر يتعرض للتنمر على Instagram ، كما يوجد لدينا أيضًا دليل الوالدين ( Parent’s Guide ) الذي يقدم توصيات للوالدين و البالغين الموثوق بهم حول كيفية التصفح عن التنمر الإلكتروني، و (central hub) حيث تستطيعون معرفة المزيد عن أدوات السلامة الخاصة .
بأي شكل من الأشكال الصمت هو داعم كبير ل أي إساءة قد يتعرض لها الانسان في المجتمع لذلك يجب أن نعترض ونحاول الوصول للحلول دائما وعدم الصمت واتخاذه كحل لان هذا الاسلوب يؤثر كثيرا ع المجتمع مع الوقت لتصل اعداد الاشخاص المتضررين للتنمر ليصل لربع مليار طالب حول العالم ضحايا للتنمر وأكدت الأبحاث إلى أن مايصل إلى 7 من كل 10 شباب قد تعرضوا للإساءة عبر الإنترنت في مرحلة ما .. لذلك يجب على المجتمعات والجهات المختصه القيام بالدورات لتوعية المجمتع في نطاق المدارس والجامعات والمجتمع بشكل عام ..