الإجراءات التي تتخذها اليابان لمواجهة الزلازل

الإجراءات التي تتخذها اليابان لمواجهة الزلازل

ترجمة: حسناء إسماعيل

ترجمة من التركية إلى العربيةنقلا

عن جريدة haber turk

تشتهر اليابان بالزلازل العظيمة التي تعرضت لها في جميع أنحاء العالم ، ولكن بصرف النظر عن شدة هذه الزلازل ، ويعتبر الزلزال مجرد حدث طبيعي بالنسبة لجميع مواطنين الدولة ، ولم يصب أي شخص في البلاد .

فكيف حققت اليابان ذلك؟.تطبق اليابان نظام بدل التمدد وهو عبارة عن مصدات مطاطية تهز الأرض بدلاً من المبنى فينثني المبنى ثنية لتخفيف الضربة الشديدة ، بالإضافة إلى سوائل عازلة مستخدمة في أساس المبنى تتحرك في الاتجاه المعاكس للاهتزاز لتقليل شدة الزلزال.

وتلتزم اليابان بتطبيق لوائح صارمة بِأنظمة الزلازل ،ويتم بناء جميع المباني في البلاد بهذه الطريقة ويتم فحص الاساسات بانتظم.لدي اليابان نظام تحذير مبكر من الزلازل في الهواتف المحمولة يعطي إنذار مسبق للزلازل وأمواج تسوماني للمواطنين.

“انطلق ! هناك زلزال ! انطلق ! هناك زلزال!”هذا التحذير بصوت متكرر ويستمر من 5-15 ثانية ، يكون اليابانيين أعدوا أنفسهم لهذا التحذيرفكل أسرة لديها مجموعة أدوات بالزلزلال، ويذهبوا إلى المناطق الآمنة وينجوا أنفسهم من الزلازل وتسونامي .

تستخدم اليابان القطارات عالية السرعة في أجزاء كثيرة من البلاد. القطارات لديها أجهزة استشعار تتنبأ بالزلازل. وفي حالة وقوع زلزال ، يتم إيقاف القطار وضمان سلامة الركاب .

ففي عام 2011 تعرضت اليابان إلى زلزال قوته 9.0 درجة على مقياس ريختر ، كان 27 قطارًا يعمل بنشاط في ذلك الوقت.

تلقى كل قطار الإخطار الرئيسي قبل الزلزال وتوقفت القطارات قبل وقوع الزلزال العظيم.

في حالة وقوع زلزال في اليابان ، تتحول جميع القنوات التلفزيونية إلى البث الرسمي للطوارئ بشأن الزلزال. فتعطي الأشخاص معلومات عن المناطق الآمنة ، وتوابع الزلزال ، ومعلومات محتملة عن تسونامي .

يتم تثقيف الأطفال في البلاد حول الزلازل وكيفية حمايتهم من سن مبكرة ، ويتم إجراء تدريبات على الزلازل مرة واحدة شهرياً في المدارس .

والطريقة الأكثر شيوعًا هي أن يجلس الأطفال تحت مكاتبهم ويمسكون بأرجل الطاولة حتى ينتهي الاهتزاز.

وإذا كانوا يلعبون في الخارج ، يتم تعليم الطلاب الذهاب مباشرة إلى مركز منطقة مفتوحة لتجنب الوقوع تحت الحطام المتساقط.

جدير بالذكر أن اليابان أنشأت نفقاً لتصريف المياه الواقعة تحت مدينة طوكيو ، حيث يجمع مياه الفيضانات مثل تسونامي وإعادة تفريغ المياه بأمان في نهر إيدو. بلغت تكلفة النفق 3 مليار دولار واستغرق بناؤه 13 عام ، وبذلك تكون المدينة محمية من كارثة فيضان كبير.